عزام عضو نشيط
عدد المساهمات : 20 نقاط : 60 تاريخ التسجيل : 18/07/2010
| موضوع: أقوال يجب الحذر منها الأحد يوليو 18, 2010 5:30 am | |
| قوال يجب الحذر منها
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عليه وسلَّم "أكْثَرُ خَطَايَا ابْنِ ءادَمَ مِنْ لِسَانِهِ" مَعْنَاهُ أَنَّ أَكْثَرَ الذُّنوبِ تَكُونُ مِنَ اللِّسَانِ وَمِنْ هَذِهِ الذُّنُوبِ الْكُفْرُ وَالْكَبَائِرُ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم "إِنَّكَ مَا تَزَالُ سَالِمًا مَا سَكَتَّ فَإِذَا تَكَلَّمْتَ كُتِبَ عَلَيْكَ أَوْ لَكَ" رَوَاهُ الْحَافِظُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيا في كِتَابِ الصَّمْتِ، وَكَثِيرٌ مِنْ كَلامِ الْعَوَامِّ يُؤَدِّي إِلى الْهَلاكِ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ لِجَهْلِهِمْ فَيَجِبُ الْحَذَرُ مِنْ قَوْلِ بَعْضِ الْنَّاسِ: "الْحَكي مَا عَلَيْهِ جُمْرُك" يُورِدُونَ هَذَا لِتَبْرِيرِ كَثْرَةِ كَلامِهِمْ فِيَما لا تُحْمَدُ عُقْبَاهُ وَللاعْتِرَاضِ عَلى مِنْ يَنْصَحُهُمْ إِذَا تَكَلَّمُوا بِمَا يُخَالِفُ الشَّرْعَ وَهَذِهِ الْكَلِمَةُ خِلافُ الآيَةِ الْكَرِيْمَةِ "مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" مَعْنَاهُ كُلُّ مَا يَنْطِقُ بِهِ الإنْسَانُ يُسَجَّلُ مِنْ قِبَلِ الْمَلَكَيْنِ، وَقَالَ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ لِمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ "وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ في النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ" مَعْنَاهُ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ لِسَانُهُمْ يُهْلِكُهُمْ فَيُؤَدِّي بِهِمْ إِلى دُخُولِ جَهَنَّمَ، وَرَوى التَّرْمِذِيُّ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلَّم قال "إِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ لا يَرى بِهَا بَأسًا يَنْزِلُ بِهَا في النَّارِ سَبْعينَ خَرِيفًا" مَعْنَاهُ أَنَّ الإنْسَانَ قَدْ يَتَكَلَّمُ بِكَلِمَةٍ لا يَرَاهَا ضَارَّةً وَتَكُونُ كُفْرِيَّةً يَنْزِلُ بِسَبَبِهَا إِلى قَعْرِ جَهَنَّمَ مَسَافَةَ سَبْعِينَ عَامًا في النُّزُولِ وَهَذَا لا يَصِلُ إِلَيْهِ إِلا الْكَافِرُ.
وَيَجِبُ الْحَذَرُ مِنْ قَوْلِ بَعْضِ النَّاسِ "يَنْسَاكَ الْمَوْتُ" فَإِنَّ هَذِهِ الْكَلِمَةَ تُعَارِضُ قَوْلَ اللهِ تعالى "كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ" وَقَدْ قَالَ النَّسَفِيُّ في عَقيدَتِهِ "وَرَدُّ النُّصُوصِ كُفْرٌ" وَهَذِهِ الْكَلِمَةُ رَدُّ لِهَذَا النَّصِّ، وَلْيَعْمَلِ النَّاسُ بِسُنَّةِ رَسُولِ اللهِ بِالدُّعَاءِ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ بِالْخَيْرِ بَدَلَ أَنْ يَقُولُوا هَذِهِ الْكَلِمَةَ الْفَاسِدَةَ، فَقَدْ ثَبَتَ أَنَّهُ صلى الله عليه وسلم دَعا لأَنَسِ بْنِ مالِكٍ فَقَالَ "اللهُمَّ أَطِلْ حَيَاتَهُ وَأَكْثِرْ مَالَهُ وَوَلَدَهُ".
وَيَجِبُ الْحَذَرُ مِنْ قَوْلِ بَعْضِ النَّاس "اللهُ لا يُقَدِّر" فَإِنَّ هَذِهِ الْكَلِمَةَ مُعَارِضَةٌ لِقَوْلِ اللهِ تعالى "إِنَّا كُلَّ شَىْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَر" وَمُعَارِضَةٌ لِقَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم "قُلْ قَدَّرَ اللهُ وَمَا شَاءَ فَعَلْ".
وَيَجِبُ الْحَذَرُ مِنْ قَوْلِ "لا سَمَحَ الله" فَإِنَّهَا كَلِمَةٌ بَشِعَةٌ لأَنَّ سَمَحَ في اللُّغَةِ مَعْنَاهَا جَادَ وَيُقَالُ سَمَحَ لَهُ أَيْ أَعْطَاهُ، وَقَدْ جَاءَ في الْحَديثِ "اللهُمَّ لا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَلا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ". وَيَجِبُ الْحَذَرُ مِنُ قَوْلِ بَعْضِ النَّاسِ "اللهُ مَوْجُودٌ في كُلِّ مَكَانٍ" أَوْ "اللهُ مَوْجُودٌ في كُلِّ الوُجُودِ" لأَنَّ هَذَا مُعَارِضٌ لِقَوْلِ اللهِ تعالى"لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْءٌ" وَلِقَوْلِهِ "فَلا تَضْرِبُوا للهِ الأَمْثَال" وَمُعَارِضٌ لِحَدِيثِ الْبُخَارِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم "كَانَ اللهُ وَلَمْ يَكُنْ شَىْءٌ غَيْرُهُ" وَمُعَارِضٌ لِقَوْلِ سَيِّدِنَا عَلِيٍ "كَانَ اللهُ وَلا مَكَان وَهُوَ الآنَ عَلى مَا عَلَيْهِ كَانَ" وَمُعَارِضٌ لِقَوْلِ كُلِّ الْمُسْلِمِينَ "اللهُ مَوْجُودٌ بِلا مَكَان". أَمَّا قَوْلُهُ تعالى "وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَمَا كُنْتُم" فَمَعْنَاهُ بِإِجْمَاعِ الْمُفَسِّرِينَ أَنَّ اللهَ عَالِمٌ بِكُمْ أَيْنَمَا كُنْتُمْ. فَمَنْ كَانَ يَفْهَمُ مِنْ كَلِمَةِ "اللهُ مَوْجُودٌ في كُلِّ مَكَانٍ" إِثْبَاتَ وُجُودِ اللهِ في الْمَكَانِ فَقَدْ كَفَرَ.
وَيَجِبُ الْحَذَرُ مِنْ قَوْلِ بَعْضِ النَّاسِ عَنِ اللهِ "سُبْحَانَهُ في مُلْكِهِ قَاعِدٌ على عَرْشِهِ" فَإِنَّ هَذَا كُفْرٌ صَريحٌ لأَنَّهُ تَكْذِيبٌ لِقَوْلِهِ تعالى "لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْءٌ" وَلِقَوْلِهِ تعالى "هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا" وَلِقَوْلِهِ تعالى "وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ"، قَالَ الإمَامُ أَبُو جَعْفَرٍ الطَّحَاوِيُّ "وَمَنْ وَصَفَ اللهَ بِمَعنًى مِنْ مَعَانِي الْبَشَرِ فَقَدْ كَفَرَ" وَمَعَاني الْبَشَرِ صِفَاتُهُمْ وَالْقُعُودُ مِنْ صِفَاتِ الْبَشَرِ، أَمَّا قَوْلُ اللهِ تعالى "الرَّحْمَنُ على العَرْشِ اسْتَوى" فَلَيْسَ مَعْنَاهُ قَعَدَ أَوْ جَلَسَ أَوِ اسْتَقَرَّ بَلْ مَعْنَاهُ إِخْبَارٌ أَنَّ اللهَ قَاهِرٌ لِلْعَرْشِ وَمُسَيْطِرٌ عَلَيْهِ لِيُفْهَمَ مِنْ ذَلِكَ أَنَّ اللهَ مُسَيْطِرٌ عَلى كُلِّ شَىْءٍ.
يَجِبُ الْحَذَرُ مِنْ قَوْلِ بَعْضِ النَّاسِ مَا بِيرْحَمْ وَما بِيخَلِّي رَحْمَة اللهِ تَنْزِلُ عَلَيْنَا لأَنَّ هَذَا مَعْنَاهُ أَنَّهُ يَمْنَعُ اللهَ وَمَعْلُومٌ عِنْدَ كُلِّ مُسْلِمٍ أَنَّ اللهَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ أَيْ قَادِرٌ عَلَى إِيْجَادِ مَا سَبَقَتْ بِهِ إِرَادَتُهُ فلا يَسْتَطيعُ أَحَدٌ مَنْعَ ذَلِكَ، وَهَذِهِ الكَلِمَةُ الْخَبِيثَةُ إِنْ كَانَ يَفْهَمُ مِنْهَا أَنَّ هَذَا الْعَبْدَ يَمْنَعُ اللهَ فَهَذَا كُفْرٌ بِلا شَكٍّ، أَمَّا مَنْ فَهِمَ مِنْهَا أَنَّ هَذَا الإنْسَانَ بِسَبَبِ سُوءِ تَصَرُّفِهِ يَجْعَلُنَا في حَالَةٍ نُحْرَمُ فيها الرَّحْمَةَ الْخَاصَّةَ مِنَ اللهِ فَلا يَكْفُرُ، لَكِنَّهَا كَلِمَةٌ مُحَرَّمَةٌ.
كَمَا يَجِبُ الْحَذَرُ مِنْ قَوْلِ بَعْضِ النَّاسِ يِطْعَمَكْ حَجَّة أَوْ يِطْعَمَك وَلَد، فَهَذِهِ كَلِمَةٌ فَاسِدَةٌ لأَنَّ طَعِمَ يَطْعَمُ في اللُّغَةِ مَعْنَاهُ أَكَلَ يَأكُلُ وَلا يَجُوزُ نِسْبَةُ ذَلِكَ إِلى اللهِ تعالى، وَاللَّفْظُ الصَّحِيحُ أَنْ يُقَالَ اللهُ يُطْعِمُكَ كَذَا بِمَعْنَى يُعْطِيكَ وَأَحْسَنُ مِنْهُ أَنْ يُقَالَ اللهُ يَرْزُقُكَ.
وَمِنْ أَبْشَعِ مَا يَقُولُهُ بَعْضُ الْعَوَامِّ مِنَ الْكُفْرِ الصَّرِيحِ اللهُ يَأكُلُكَ، وَبَعْضُهُمْ يَقُولُهَا بِاللَّفْظِ الْعَامِيِّ الله يُوكْلَكَ أوْ الله ياكْلَك، وَكُلُّ هَذَا كُفْرٌ لأَنَّهُ نِسْبَةُ مَا لا يَلِيقُ باللهِ إِلَيْهِ وَلَوْ لَمْ يَكُنْ قَصْدُ الْقَائِلِ الْكُفْرَ، وَلَوْ لَمْ يَقْصِدِ الْقَائِلُ الْمَعْنَى الكُفْرِيَّ لأَنَّهُ يَفْهَمُ الْمَعْنى قالَ ابنُ حَجَرٍ "الْمَدَارُ في الْحُكْمِ بِالْكُفْرِ عَلَى الظَّوَاهِرِ لا عَلَى الْقُصُودِ وَالنِّيَّاتِ" وَهَذَا مُنْسَجِمٌ مَعَ قَوْلِ اللهِ تعالى "وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِم" وَمَعَ قَوْلِهِ تعالى "وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أبِاللهِ وءايَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُون لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيْمَانِكُمْ".
وَلا يَجُوزُ أَنْ يُقَالَ يِطْعَمَك حَجَّة وَالنَّاس رَاجْعَة فَكَلِمَةُ يِطْعَمَك سَبَقَ التَّحْذِيرُ مِنْهَا لِفَسَادِهَا في حَقِّ اللهِ، وَمَعْلُومٌ عِنْدَ كُلِّ مُسْلِمٍ مُتَعَلِّمٍ أَنَّ الْحَجَّ لَهُ وَقْتٌ لا يَصِحُّ إِلا فِيهِ.
وَيَجِبُ تَحْذِيرُ الْعَوَامِّ مِنْ قَوْلِهِم "اللا" وَمِنْ قَوْلِهِم "واللا" بِلا هَاءٍ، هَذَا يُعَدُّ تَحْرِيفًا لِلَفْظِ الْجَلالَةِ وَهُوَ حَرَامٌ بِالإجْمَاعِ وَلَوْ لَمْ يَكُنْ قَصْدُ الْمُتَلَفِّظِينَ بِهِ التَّحْرِيفَ، فَقَدْ ابْتُلِيَ النَّاسُ في عَصْرِنَا هَذَا بِهَذَا التَّحْرِيفِ حَتَّى كَثِيرٌ مِمَّنْ يَدَّعُونَ الْمَشْيَخَةَ وَيَتَكَلَّمُونَ بِاسْمِ الدِّينِ وَسَبَبُ ذَلِكَ الْجَهْلُ بِعِلْمِ الدِّينِ وَقِلَّةُ الْمُبَالاةِ بِمُرَاعَاةِ الأَحْكَامِ الشَّرْعِيَّةِ وَبُعْدُ النَّاسِ عَنْ تَقْوى الله، قَالَ اللهُ تعالى "وَللهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ في أَسْمَائِهِ" وَمَعْنَى الأَسْمَاء الْحُسْنَى الدَّالَّةُ عَلى الْكَمَالِ وَمَعْنَى ذَرُوا اتْرُكُوا وَلا تَتْبَعُوا، وَمَعْنى "يُلْحِدُونَ" يُحَرِّفُونَ وَيُغَيِّرُونَ، وَيُقَالُ لِهَؤُلاءِ الْجُهَّالِ إِنَّ اللهَ تعالى يقُولُ "مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" فَكُلُّ مَا يَنْطِقُ بِهِ الإنْسَانُ سَيُسَجَّلُ فَمَا كَانَ إِثْمًا فَهُوَ عَلَيْهِ وَمَا كَانَ مُبَاحًا فَإِنَّهُ يُمْحَى وَمَا كَانَ طَاعَةً صَدَرَتْ مِنْ مُؤْمِنٍ فَإِنَّهُ يُثَابُ عَلَيْهَا، وَهُنَا مِنَ الْمُهِمِّ أَنْ نَذْكُرَ أَنَّ هَؤُلاءِ الَّذِينَ يَقُولُونَ ءاه ءاه قَاصِدِينَ الذِّكْرَ ءاثِمُونَ لأَنَّ هَذَا مِنَ التَّحْرِيفِ وَلَفْظَةُ ءاه وُضِعَتْ في لُغَةِ الْعَرَبِ لِلْشِّكَايَةِ وَالتَّوَجُّعْ فَلا يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ اسْمًا لله تعالى وقَدْ عَدَّ خَاتِمَةُ اللُّغَوِيينَ الْحَافِظُ الْمُحَدِّثُ مُحَمَّد مُرْتَضى الزَّبِيديّ في شَرْحِ الْقَامُوسِ أَلْفَاظ الشِّكَايَةِ وَالتَّوَجُّع اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ كَلِمَة وَذَكَرَ ءاه مِنْهَا، وَقَدْ ذَكَرَ هَؤُلاءِ الْجُهَّالُ قَوْلَهُ تَعالى "إِنَّ إِبْرَاهيمَ لأَوَّاهٌ حَلِيمٌ" زَاعِمِينَ أَنَّ هَذَا دَلِيلٌ لِجَوَازِ الذِّكْرِ بِآه وَلَمْ يَدْرُوا لِجَهْلِهِمْ أَنَّ الأوَّاهَ رَحِيمُ الْقَلبِ. كَمَا أَوْرَدُوا حَدِيثًا مَكْذُوبًا فِيهِ أَنَّ الرَّسُولَ دَخَلَ عَلى مَرِيضٍ يَئِنّ فَقَالَ دَعُوهُ يَئِنُّ فَإِنَّ الأَنينَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللهِ. فَهَذَا حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ مَكْذُوبٌ عَلى الرَّسُولِ لا تَجُوزُ نِسْبَتُهُ إِلَيْهِ. وَأَفْضَلُ اسْمٍ للهِ تعالى وَأفْضَلُ كَلِمَةٍ لَفْظُ الْجَلالَةِ الله فَلْيُتْرَكْ تَحْرِيفُهُ، قَالَ الْخَليلُ بنُ أَحْمَدَ الْفَرَاهِيدِيّ: "لا يَجُوزُ حَذْفَ الأَلَفِ الَّتِي قَبْلَ الْهَاءِ في لَفْظِ الْجَلالَةِ الَّتي تُلْفَظُ وَلا تُكْتَبُ" اهـ. فَكَيْفَ بِمَنْ حَذَفَ حَرْفَ الْهَاءَ، ثُمَّ هَلْ سَمِعْتُمْ مُسْلِمًا في الدُّنْيَا يَقُولُ يَصِحُّ أَنْ نَدْخُلَ في الصَّلاةِ بِقَوْلِ "اللا أَكْبَر" بَدَلَ "اللهُ أَكْبَر" في تَكْبِيرَةِ الإحْرَامِ.
-------------- كذلك لا بدّ من الإنتباه إلى أنّه ينبغي فصل لفظ الجلالة عن باقي الكلمات فلا نكتب "يالله " بل نكتب " يا الله " هكذا الكلمتين مفصولتين عن بعضهم | |
|